فما الذي يصرف الإنسان، والله "سبحانه وتعالى" من كرمه يدعونا، حتى عندما يعرض علينا هذه النعم، حتى عندما يذكر لنا تفاصيل منها، هو يرغِّبنا
اقراء المزيدولكن هناك ما يخصك أيضاً: أربع جنات، يأتي الوصف أولاً لجنتين منها، {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}[الرحمن: 46-47]، نعمه “سبحانه وتعالى” عندما أنعم عليك في هذه الحياة الأولى، إذا شكرت الله عليها؛ تصل بك إلى نعمه العظيمة جدًّا في عالم الآخرة، في الجنة.
اقراء المزيدالسابقون بطبيعتهم عندهم روح المبادرة, وعندهم حرص على رضوان الله سبحانه وتعالى, يحرص على أن يحظى برضوان الله فيكون مبادراً إلى أي عمل يحتمل أن فيه رضوان الله, خلي عنك نوعيتنا الذي يحاول مثلاً يسمع عن عمل فيه رضى لله, بل هو واجب عليه وما زال محاول أن لا يتحرك, يكون محاول أن لا يكون ملزماً بأن يتحرك فيه, هؤلاء ليسوا سباقين, هذه النوعية قد يكونون في الأخير من أصحاب الشمال.
اقراء المزيدالتكبر والتجبر قد يكون أحيانًا لا يختص بأصحاب المقامات الرفيعة، بأصحاب المناصب أو التجار، بعض الناس الفقراء نفوسهم، بعض المتجبرين يكونون فقراء، متجبر بمنطقه، بموقفه، بعناده،
اقراء المزيد